تركت شياهي لحالها في الفلاة تختار مرعاها و كسرت عصاي التي كنت أهشها بها ، و اطلقت سراح كلبي حتى لا يزعج الخراف و ليذهب يبحث له عن سيد آخر يرعى قطيعه...
وجدت نفسي انا ايضا اقوم بدور الكلب لسيد آخر ....هي سلسلة الكلاب و الأسياد التي لا تنتهي ،كل سيد هو كلب لسيد آخر ،... أردت أن أقطع هذه السلسلة الأزلية،لكن هيهات،...القطيع الذي أزعم أنني حررته لي حكم مُسبق عنه أن قطعان أخرى من السباع و الضباع سوف تتقاسمه و تقدمه لسيدها هي الأخرى....



رد مع اقتباس
