أخلاقنا ،قيمنا قصفناها بصواريخ الحداثة و مارسنا عليها التجويع و العطش بحصار شامل بسياج التجهيل المتعمد،فباتت أطلالا نزورها كلما اشتد بنا الحنين إليها في ليالي السمر،
قصة رائعة في صفاء النية» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القتل أو الكتابة .. من كتابي : يوميات الروب الأسود» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ⚽ كلا سيـــكو.. ⚽» بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا للتطرف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يادنيا إيه العمل» بقلم زاهية » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» التسنيم فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ثقب الذاكرة» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخلاقنا ،قيمنا قصفناها بصواريخ الحداثة و مارسنا عليها التجويع و العطش بحصار شامل بسياج التجهيل المتعمد،فباتت أطلالا نزورها كلما اشتد بنا الحنين إليها في ليالي السمر،
بقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتلفت الأنظار لها
ويتحير أعداؤها فيها ، وبقدر ما تنحط أخلاقها وتضيع قيمها
تنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم .
فيا لها من صورة دامية، جعلت الأخلاق أطلالًا تُزار لا حياةً تُعاش.
كأننا هدمنا بأيدينا ما كان سندًا لنا، وتركنا القيم وحيدةً في العراء، تصارع جوعها وعطشها
حتى صارت ذكرى تُستحضر في مجالس الحنين، لا واقعًا يوجّه خطانا.
إنها ليست أطلالًا فحسب، بل نداءٌ خافت بأن نعيد إليها الروح قبل أن تُمحى حتى من الذاكرة.
قلت فأوجزت فصدقت
فشكرا على عمق في المعنى وجمال في الحرف
دام إبداعك.
أبدعت اديبنا الفاضل في تصوير موت القيم بأدق تفاصيله، فباتت أطلالها صدى للحنين، ونور فكرك يضيء في ظلمة الحداثة المدمّرة.
تحية لإحساسك العميق ولبلاغتك الساحرة
تحياتي