وبعد الوصلِ يجتاحُ التّجافي
صدى الأشواقِ من حبٍّ دفينِ
فأغرق في يباب الوجد أهذي
لعل الصّمتَ ينطقُ من أنيني
قصة رائعة في صفاء النية» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القتل أو الكتابة .. من كتابي : يوميات الروب الأسود» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ⚽ كلا سيـــكو.. ⚽» بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا للتطرف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يادنيا إيه العمل» بقلم زاهية » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» التسنيم فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ثقب الذاكرة» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وبعد الوصلِ يجتاحُ التّجافي
صدى الأشواقِ من حبٍّ دفينِ
فأغرق في يباب الوجد أهذي
لعل الصّمتَ ينطقُ من أنيني
وهل للتجافي بعد الوصل يخلف سوى رماد الحنين؟
فيباب الوجد حيث الصمت يعلو تهتز المشاعر فتنطق أنينا
بما عجزت الكلمات تعبيرا عنه.
ومضة شعرية يفيض فيها عزفك شعورا
فتنهمر حروفك مصمخة بالأحاسيس.
دمت وروعة حسك.
أنفاس موشومة بالوجع النبيل
فجاء حرفك ليس كلامًا… بل صلاةُ قلبٍ ذاق الهوى حد الاحتراق،
وصمتك أبلغ من ضجيج العالم.
أنت لا تكتب اديبنا الفاضل …
أنت تُنزِل الشعر منزلته بين الخافقين.
فأنطقت الصمتَ، وأبكيت البلاغةَ من فرط الجمال.
دمت بهذا البهاء
تحياتي