ماد المستقبل بين أعينهم كئيبا، انتظروا لسنين.
كرهوا اللؤم والخسة.. لم يصدقوا أن طوفانا جاء يعري الجرح الدائم.
انسل الموتى من القبور، وراية الوطن القديمة ترفرف على أكتافهم.
مزق التاريخ أوراقه، وانسحب في خجل.
قصة رائعة في صفاء النية» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القتل أو الكتابة .. من كتابي : يوميات الروب الأسود» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ⚽ كلا سيـــكو.. ⚽» بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا للتطرف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يادنيا إيه العمل» بقلم زاهية » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» التسنيم فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ثقب الذاكرة» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ماد المستقبل بين أعينهم كئيبا، انتظروا لسنين.
كرهوا اللؤم والخسة.. لم يصدقوا أن طوفانا جاء يعري الجرح الدائم.
انسل الموتى من القبور، وراية الوطن القديمة ترفرف على أكتافهم.
مزق التاريخ أوراقه، وانسحب في خجل.
لا أعرف لماذا أوحت لي ومضتك هذه بقصة الشعب السوري
الذي عانى لسنوات طوال من حكم ظالم خسيس حتى اسودت الحياة في وجوههم
وبات المستقبل في أعينهم كئيبا لا رجاء فيه
ولكن جاء الطوفان ليذهب أهل الباطل والظلم، وليعودوا من قبعوا في السجون
سنوات طوال إلى الحياة بعد ان كانوا في عداد الأموات
يحملون في قلوبهم حبهم لوطنهم وانتمائهم الذي ربما كان سببا في سجنهم
لتنتهي حقية مؤلمة من تاريخ هذا الشعب وتنتهي.
هل اقتربت مما في عقلك أو ابتعدت .. لا أعرف
ولكن هذا ما أوحته لي ومضتك.
بورك النبض والحرف ودام إبداعك.
.
رؤية جميلة تستحق التوثيق والإشادة ، تمس كل الشعوب التي تعيش تحت الاضطهاد والتدمير،فالتاريخ يسجل الأحداث ، ولكن هناك من يترصد له ،
يمزقون الأوراق الصحيحة ويستبدلونها بأوراق مزورة من أجل إقناع العالم باكاذيب تتماشى مع مصالحهم ،
ولكل حقبة تاريخية طوفان يحاول تصحيح وضعية شعوب كثيرة.
سررت بهذه القراءة القيمة المبدعة المتألقة نادية.
تحياتي وتقديري
هنا قطعة من وجع التاريخ حين يُروى بدم الشهداء لا بالحبر،
وبلاغة ما تُشبه شهقة وطن وهو ينهار،
وجمال ما يُشبه شموخ الموتى حين يعودون حاملين راية لم تُنكس.
هنا أديبنا الفاضل لا تكتب.. بل توجع، وتوقظ، وتعرّي الألم بصوتٍ يعرف جيدًا كيف يحفر في عمق القارئ دون أن يطلب إذنًا.
كأن الحروف خرجت من فم الأرض، مملوءة بالتراب والدم، لترسم لحظة انكسار بحجم وطن..
وفي الختام التاريخ نفسه انسحب خجلًا من وقاحة الحدث.. وجرأة السرد.
نص يليق بأن يُوشم لا يُكتب.
سلمت يداك وقلبك وقلمك.
تحياتي
شكرا لك المبدعة المتألقة أمال على قراءتك القيمة التي جمعت بين التحليل والتركيب والاستنتاج.
فعلا هناك أيادي تتلاعب بالتاريخ من أجل مصلحتهم والإجهاز على مكتسبات الوطن. مع تزييف الحقائق التاريخية الصحيحة.
شكرا على اهتمامك الدائم ،اهتمام أعتز به .
تقديري واحترامي ،حفظك الله.
وياخوفي من عودة اصحاب الايدي والنفوذ العميق
مثل ما حدث في مصر