نصكِ وجعٌ مُنمّق، وانطفاءةُ روحٍ تنشد الخفوت بكرامة.
هو وداعٌ بلا ضجيج، وحنينٌ يلوّح من شرفات الذكرى بيدٍ مرتعشة.
كل سطر فيه يمشي على أطراف الخيبة، لكنه لا يسقط، بل يتلاشى كأغنيةٍ تُسمع من بعيد… ثم لا تُعاد.
اديبنا الفاضل تحية لقلمكِ الذي لا يصرخ، لكنه يوجع …
ولا يبوح، لكنه يُفهم…
دمتِ صوتًا مختلفًا، ونبضًا يُجيد الكتابة حين يعجز الآخرون عن النطق.
تحياتي