وبعد الوصلِ يجتاحُ التّجافي
صدى الأشواقِ من حبٍّ دفينِ
فأغرق في يباب الوجد أهذي
لعل الصّمتَ ينطقُ من أنيني
ملاحظات في دفتر الغياب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خلي و مثقل بالهموم "قصة من الخيال"» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» هاتي جمالك كلّه..» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» أحتاجُ موتاً» بقلم أنس عبد القادر العيسى » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» جحود» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم تارك الصلاة فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» على جسر من زجاج» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» غربة ق.ق.ج» بقلم ياسر ميمو » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
وبعد الوصلِ يجتاحُ التّجافي
صدى الأشواقِ من حبٍّ دفينِ
فأغرق في يباب الوجد أهذي
لعل الصّمتَ ينطقُ من أنيني
وهل للتجافي بعد الوصل يخلف سوى رماد الحنين؟
فيباب الوجد حيث الصمت يعلو تهتز المشاعر فتنطق أنينا
بما عجزت الكلمات تعبيرا عنه.
ومضة شعرية يفيض فيها عزفك شعورا
فتنهمر حروفك مصمخة بالأحاسيس.
دمت وروعة حسك.
أنفاس موشومة بالوجع النبيل
فجاء حرفك ليس كلامًا… بل صلاةُ قلبٍ ذاق الهوى حد الاحتراق،
وصمتك أبلغ من ضجيج العالم.
أنت لا تكتب اديبنا الفاضل …
أنت تُنزِل الشعر منزلته بين الخافقين.
فأنطقت الصمتَ، وأبكيت البلاغةَ من فرط الجمال.
دمت بهذا البهاء
تحياتي