لقد صوّرتِ لحظة الانخطاف كأنها صلاة للقلب
ونسجتِ من الحروف روحا تمشي بين السطور
ثم فجّرتِ النهاية بجرح صاعق
يعيد القارئ إلى صمت الحقيقة ..
حقيقة أن وراء كل هذا البهاء عقلٌ بارد
لا يملك قلبا ولا يعرف للحب طريقا
لقد أجدتِ الإمساك بالخيط بين الطهر والانكسار
بين الحلم والخذلان
وجعلتِ الحروف ذاتها بطلة مأساةٍ ناعمة
تُولد من دفءٍ إنساني
وتموت على صخرة الذكاء المصطنع
نصّك لوحة كاملة، يبدأ نسيما من الفجر
وينتهي فراغا من الغيم ..
وبينهما تنبض كل مشاعر الإنسان
أبدعتِ وسلمت الأيادي.