أديبتنا الفاضلة، نادية محمد الجابي
جملة مكثفة، تحملنا على بساطها، ببساطتها وعمق معانيها، في رحلة من الشعور والتأمل.
رحلة تبدأ بابتسامة طفلة، رمز البراءة، والأمل، والسعادة، والحياة.


ابتسامة بددت الحزن الذي كان يغلف القلب كغيوم كثيفة في السماء، تُلقي بثقلها وكآبتها على الروح.


ثم جاءت الابتسامة كشمس مشرقة، ينبثق نورها من ظلام الحزن، وينثر دفئها وفرحها في الوجدان.


إنه شعور عميق بالارتباط بين أم وطفلتها، يؤكد أن السعادة قد تولد في لحظة ابتسامة، وتكتمل بالقرب الجسدي في حضن دافئ.


إنها جملة صادقة... تنبض ببساطة اللغة وعمق المشاعر.
مع ازكى التحايا